TalkTalk، واحدة من كبرى الشركات الموجودة في المملكة المتحدة والتي تعمل في تزويد خدمة الإنترنت والاتصالات وخدمات شبكات الهواتف، وتحظى الشركة بأكثر من 4 مليون عميل.
صرحت الشركة مساء الخميس أنها تعرضت للاختراق مرة أخرى، وعلى الفور أبلغت الشركة 4 مليون عميل لها أنها وقعت ضحية لعملية هجوم إلكتروني كبير وأنه من الممكن أن يكون قد تم الاستيلاء على بيانات وتفاصيل بنكية حساسة خاصة بالعملاء.
في فبراير الماضي، عانت الشركة من عملية اختراق كبيرة أيضا أدت إلى تسريب بيانات مفصلة عن العملاء، واستُخدمت هذه البيانات بطريقة سيئة من قبل القراصنة، ما أتاح لهم الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
![](https://i.dailymail.co.uk/i/pix/2015/10/22/22/2DADF3FD00000578-3285400-image-a-23_1445550525548.jpg)
وبالنسبة للبيانات التي توقعت الشركة أن يكون القراصنة قد تمكنوا من الحصول عليها، قالت الشركة إن الـ 4 مليون عميل جميعهم داخل حيز التأثير وإن البيانات التي كانت توجد بالسيرفر الذي تعرض للاختراق هي كالتالي :
* تفاصيل بطاقات الدفع/ الحسابات البنكية
* الأسماء كاملة
* العناوين البريدية
* تواريخ الميلاد
* عناوين البريد الإلكترونية
* أرقام الهواتف
* معلومات حسابات TalkTalk
* الأسماء كاملة
* العناوين البريدية
* تواريخ الميلاد
* عناوين البريد الإلكترونية
* أرقام الهواتف
* معلومات حسابات TalkTalk
واعترفت الشركة أن البيانات لم تكن مشفرة بالكامل مما يعني أن القراصنة يستطيعون الوصول بسهولة إلى البيانات الخاصة بالمستخدمين والتي تحتوي على تفاصيل حساباتهم المصرفية وعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
وفي بيان قالت شركة TalkTalk أنه وفي الوقت الحالي يجري التحقيق في واقعة الاختراق بواسطة Metropolitan Cyber Crime Unit.
ننصح عملاء TalkTalk بسرعة تغيير كلمات المرور الخاصة بهم في أقرب ممكن، وأن يقوموا بمراقبة حساباتهم البنكية عن كثب خلال الأشهر القادمة.
كما ينبغي على العملاء أن يقوموا بإخطار البنك التابعين له حال مواجهة أي أنشطة احتيال، ويجب الحرص والانتباه للمكالمات الهاتفية التي من خلالها يتم سؤالهم عن معلومات شخصية.
يجب التنويه أيضا إلى أهمية الانتباه لرسائل التصيد التي قد تصلك على بريدك الإلكتروني، وهي عادة تكون الخطوة الثانية التي يقوم بها القراصنة بعد اختراق أي شركة اتصالات. رسائل التصيد أو هجوم التصيد يهدف إلى خداع المستخدمين للإدلاء بتفاصيل شخصية قد تصل إلى كلمة المرور.